الكشف عن جنس الجنين في الأسبوع 16 يشغل الكثير من تفكير الأمهات، حيث أنها بمجرد معرفتها بخبر الحمل، تقوم على البحث عن التعرف على نوع الجنين. ولكن الجديد بالذكر أن نوع الجنين لا يتم التعرف عليها سوى في نهاية الشهر الثالث، أو في الأسبوع الأول من الشهر الرابع. وقد تعمدنا ذكر أنه الشهر، لأن الكثير من السيدات يتسائلن عن 16 أسبوع من الحمل يعني كم شهر. ولكن الام في كل الأحوال تكون في لهفة شديدة لمعرفة نوع الجنين، وعلى هذا يتم العمل على التعرف على نوع الجنين في هذا الوقت من خلال السونار، حيث يكون وضح نوع الجنين.
الكشف عن جنس الجنين في الأسبوع 16
تشغل تفكير الأمهات معرفة نوع الجنين لتطمئن على حالة الجنين. حيث يمر الجنين بعدة مراحل خلال الشهر الرابع. ومن بينها:
- بعض أجزاء الجنين لم تكتمل مثل الرأس، والجلد الخارجي. ولكن يتكون القلب والأطراف، ولكن تبقى الحواس غير مكتملة.
- كما ان معرفة نوع الجنين يكون من خلال حركة الجنين في بطن أمه. حيث أنه في حالة كان حركة الجنين قليلة، فهذا يدعو إلى القليل من القلق.
- كما يستطيع الطفل الحركة في الشهر الراب.، بالإضافة إلى تكون بعض الأجهزة الداخلية، كما تكون الحواس غير مكتملة بعد.
- والجدير بالذكر، أنه يكون طول الطفل الطبيعى هو 6 سم و 60 جرام في هذا العمر. وبالتالي لا يكون هناك داعي للقلق.
- ومن جانب آخر، يظهر بعض الشعر في جسم الطفل، مثل شعر الرأس والحواجب.
- كما أن حجم البطن في الأسبوع 16 من الحمل يكون بدأ يظهر، ويكبر بنسبة 30% عن الحجم الطبيعي للبطن.
هل يخطئ السونار في الكشف عن جنس الجنين في الأسبوع 16؟
تتجه السيدات إلى الكشف عن جنس الجنين في الأسبوع 16. ولكن قد يكون بعض الأخطاء بسبب التالي:
- من الصعب تحديد نوع الجنين عندما يتحرك الجنين خلال فحص السونار. حيث أن الأعضاء التناسلية قد لا تكون واضحة في السونار.
- ومن جانب آخر، تكون الأعضاء الداخية للجنين غير مكتملة بسبب وجود خلل ما في نمو الجنين. وبالتالي يجب تحديده والتعامل معه.
- كما أنه من الصعب رؤية نوع الجنين عندما يكون الفحص سريعاً. وذلك في حالة كانت حركة الجنين في الأسبوع 16سريعة إلى هذه الدرجة.
- كما يفضل تأكيد الكشف عن نوع الجنين إلى شهور الحمل الأخيرة لتتضح الرؤية خلال السونار، ولا يكون هناك غلط في النتيجة.
تحاليل وفحوصات الكشف عن جنس الجنين في الأسبوع 16
لابد أن تقوم المرأة بعدد من الفحوصات بعد الكشف عن جنس الجنين في الأسبوع 16. ومن بينها كل مما يلي:
- في البداية، يتم عمل اختبار البروتين الجنيني للكشف على التشوهات التي تحدث للجنين أثناء الأسبوع السادس عشر من الحمل.
- كما يتم عمل اختبار، مسح الأعضاء هو اختبار مبكر يكشف التشوهات الخلقية الناتجة عن عوامل الوراثية أو عادات الأم الخاطئة.
- بالإضافة إلى اختبار زمرة الدم، بالإضافة إلى عمل اختبار RH لمعرفة نوع دم الجنين إذا كان إيجابي أو سلبي. لأنه يؤدي إلى مخاطر أخرى، في حالة عدم تطابق RH بين الأم والجنين.
- كما يتم عمل فحص السكر من خلال البول. وفي حالة زيادة نسبة السكر يفضل التوجه إلى الطبيب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض السكر.
- بالإضافة إلى عمل فحوصات لمعرفة نسبة الحديد والكالسيوم في جسم المرأة خلال الحمل. حيث أنه يؤثر على صحة الجنين بعد الولادة. ويمكن الاستدلال في هذه الحالة من خلال حجم الثدي في الأسبوع السادس عشر من الحمل.
اقرأ المزيد: تفتيح الأماكن الداكنة بالجسم بسرعة
لماذا يتم فحص الجنين من خلال السونار؟
يعد الكشف عن جنس الجنين في الأسبوع 16. له أهمية كبيرة، حيث يتم التعرف على شكل الجنين الذكر في الأسبوع 16. إلى جانب بعض النقاط الأخرى مثل:
- في البداية، يتم التعرف على صحة الجنين، والتأكد من خلو الجنين من التشوهات التي قد تصيبه خلال الحمل.
- إلى جانب مشاهدة حركة الجنين بوضوح، والتأكد من سلامة حركته. بالإضافة إلى التأكد من انتظام ضربات قلبه.
- كما يمكن للسيدة أن تقوم باستكمال الحمل بدون الاستعانة إلى المكملات الغذائية. وذلك في حالة كانت صحتها ومناعتها قوية.
- إلى جانب أنه يمكن اكتشاف أي تشوهات خلقية للجنين خلال الكشف المبكر عليه للسيطرة عليها في مراحلها المبكرة.
- التأكد من كلا من وزن الجنين و وزن الأم، حيث في حالة تخطي الأوزان الطبيعية. يكون هناك خلل لدى الأم وطريقة تغذيتها.
- كما يقوم الطبيب بالكشف على ضغط المرأة الحامل. حيث في حالة ارتفاع الضغط، يؤثر ذلك بالسلب على الجنين.
كيف يتم التأكد من سلامة الجنين بعد كشف السونار؟
هناك علامات تستدل منها المرأة على صحة الجنين دون الكشف عن جنس الجنين في الأسبوع 16. حيث يكون من بينها على سبيل المثال كل مما يلي:
- استمرار بعض أعراض الحمل خلال شهور الحمل.
- إلى جانب انتفاخ بطن المرأة أو تحجر البطن في بعض الحالات.
- كما قد تشعر المرأة باحتقان الأنف أو نزيف في اللثة في بعض الحالات.
- ومن جانب آخر، يتم ظهورعلامات تمدد البطن على المرأة الحامل وزيادة الشهية بالإضافة إلى ضيق التنفس والحموضة المتكررة.
- وهناك بعض السيدات تعاني من ثقل في أرجلها وأطرافها وإفرازات مهبلية بيضاء.
- ومن جانب آخر، تشعر بعض السيدات بالكثير من تقلصات الأسبوع السادس عشر من الحمل.
مضاعفات الحمل في الأسبوع 16
عندما تقوم الحامل بمتابعة الكشف عن جنس الجنين في الأسبوع 16. هناك بعض الحالات الاستثنائية التي يتم من خلالها التوجه إلى الطبيب في حالة الشعور بهذه الأعراض. ومن بينها:
- عندما تشعر المرأة بألم غير محتمل في أسفل البطن أو تشنجات. عليها الاتجاه إلى الطبيب حيث يكون انذار بالإجهاض، أو حدوث مشكلة للجنين.
- أو في حالة حدوث نزيف في الشهر الرابع، على السيدة أن تقوم بالتواصل مع الطبيب. حيث يمكن حل المشكلة قبل أن تظهر مضاعفات أخرى.
- ومن جانب آخر، في حالة تعرض المرأة إلى فقدان الوزن، والشعور بالدوخة المتكررة. وذلك يكون عرض مختلف في مثل هذا الوقت من الحمل.
- كما أن بعض السيدات تعانى من زيادة كبيرة في الوزن،أو فقدان الوزن بشكل كبير. وذلك مؤشر غير منتظم للحمل في هذه المرحلة.
- يجب المتابعة مع الطبيب بصورة دورية لتجنب المشكلات التي قد تحدث للجنين، أو للأم خلال الحمل.
اقرأ أيضاً: كريم كاندي لتفتيح الأماكن الداكنه
جدول تغذية المرأة الحامل
بعد الكشف عن جنس الجنين في الأسبوع 16، والإطمئنان على صحة الجنين، هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها، وأخرى يجب تناولها. ويتم التعرف عليها من خلال التالي:
الأطعمة الضارة
يجب تجنب كل من:
- الأطعمة التي تحتوي على الأملاح مثل المخللات والرنجة.
- إلى جانب الإبتعاد عن الوجبات السريعة الجاهزة التي تحتوي على الكثير من التوابل والزيوت.
- ومن جانب آخر، تتسبب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت والدهون في الإمساك وعسر الهضم.
- تعمل المشروبات الغازية المعلبة على سحب نسبة الكالسيوم من الجسم.
الأطعمة النافعة
هناك عدد من الأطعمة المفيدة التي يجب على السيدة الحامل تناولها خلال فترات الحمل، على سبيل المثال:
- تحتوى الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير والبقدونس على الألياف التي تساعد على الهضم.
- كما يجب الحرص على شرب المياه بكميات كبيرة يخلص الجسم من الأملاح الزائدة.
- إلى جانب تناول المكسرات، حيث أنها تحتوي على نسب عالية من الزيوت الطبيعية المفيدة للأم خلال هذه الفترة.
وفي النهاية، يجب التأكيد على أن هناك ضرورة للكشف عن الكشف عن جنس الجنين في الأسبوع 16. وذلك حتى يتم الإطمئنان على صحة الجنين، إلى جانب التعرف على عمل الأجهزة الداخلية داخل الجنين.