إسرائيل تكشف عن موعد أول رحلة للفلسطينيين عبر مطار رامون
كما أفاد موقع Ynet العبري، اليوم الأربعاء، أن السلطات الإسرائيلية وافقت على مرور الفلسطينيين عبر مطار رامون الدولي.
وبحسب الموقع، من المقرر أن تبدأ أول رحلة طيران مستأجرة للركاب الفلسطينيين
إلى أنطاليا بتركيا في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
وأشار إلى أن المسافرين الفلسطينيين يجب أن يحملوا الحد الأدنى من الأمتعة ويمكنهم العودة بأمتعة كبيرة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية محلية، أنها ستستهدف
مبدئيًا السكان الفلسطينيين في بيت لحم والخليل، نظرًا لقربهم من المطارات الواقعة في أقصى جنوب فلسطين المحتلة.
في 21 كانون ثاني / يناير 2019، أعلنت إسرائيل عن افتتاح ثاني أكبر مطار في إسرائيل، مطار رامون.
هل يكون مطار رامون الإسرائيلي بديلا لسفر الفلسطينيين عبر الأردن؟
كما انه مما لا يثير الدهشة، أعلن الفلسطينيون أنه سيسمح لهم بالمرور عبر مطار رامون الإسرائيلي لأنهم كانوا مقتنعين بأن أزمة السفر الأردنية ملفقة لتبني خطة احتلال جديدة
وبسبب تصاعد الأزمة وتزايد الحديث عنها، عرضت إسرائيل المرور عبر مطار رامون.
وذكرت الصحيفة أن هيئة المطارات الإسرائيلية تستعد لتسيير أول
رحلة دولية للفلسطينيين من مطار رامون إلى تركيا مطلع آب / أغسطس.
ووصفت الصحيفة الخطوة بأنها “تاريخية” لأنها ستسمح للفلسطينيين بالسفر إلى الخارج دون المرور عبر الأردن.
ولم توضح الصحيفة العبرية كيفية عمل الرحلة، لكن الفلسطينيين
انقسموا حول الموافقة على السفر عبر مطار رامون بشروط إسرائيلية أم لا.
معظم الذين أبدوا رغبتهم في المرور عبر هذا المطار برروا ذلك بمعاناة الفلسطينيين على حاجز كالاما والتكاليف الاقتصادية الباهظة التي يتكبدها الفلسطينيون.
ما هي آلية مرور الفلسطينيين عبر الأردن ؟
محطة واحدة ووجهة واحدة
نقاط السفر الفلسطينية هي نقاط خاضعة للسيطرة الكاملة للجانب الفلسطيني، بدءاً من مدينة أريحا المعروفة بـ “المثوى”.
هناك، يقوم الفلسطينيون بتسجيل حقائبهم، ويدفعون رسومًا لنقلها إلى الجانب الأردني،
ويدفعون رسوم خروج تعادل 158 شيكل (46 دولارًا أمريكيًا) لكل شخص فوق سن الثانية.
كما انه بمجرد ختم جوازات السفر، يتم نقل الركاب بالحافلة إلى منطقة الجسر التي تسيطر عليها إسرائيل، أو ما يسمى “جسر اللنبي” في إسرائيل إسرائيل تكشف عن موعد أول رحلة للفلسطينيين عبر مطار رامون
كما هناك، في عملية أمنية دقيقة، يتم تفتيش المسافرين وفحص وثائق هويتهم (جواز سفر فلسطيني لحاملي جوازات سفر فلسطينية، تصريح سفر فلسطيني لحاملي جوازات سفر أردنية) ثم يسافر المسافرون بالحافلة إلى “الملك حسين” الذي يسيطر عليه الأردن. جسر لفحص الجواز الثالث وختمه.
مطار رامون
سيدفع المسافرون الفلسطينيون كما ان الحاملون للجواز الأخضر (أي حاملي جوازات السفر غير الأردنيين) 10 دنانير (ما يعادل 14 دولارًا أمريكيًا) بالإضافة إلى رسوم الأمتعة عند الانتهاء من فحوصات جواز السفر.
إذا كانت الوجهة دولة أخرى، فسيتم نقل المسافر إلى المحطة الرابعة، مطار الملكة علياء، حيث سيغادرون إلى الخارج.
تتم عملية العبور هذه في ثلاثة معابر من 7:00 صباحًا إلى 7:00 مساءً ويوم الجمعة.